نتائج البحث: الموضة الثقافية
لا يصح إغفال ما يرتكب من جرائم والتعامل بشكل عقلاني محايد معها، وإلا دخلنا في أفق الهويات القاتلة، والتي اعترف بها كلود ليفي شتراوس، وهو يهودي، وقبله حنة أرندت وهي كذلك يهودية، إلا أنه لم يُغفر لها واتُهمت بمعاداة السامية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
تعدّ الكوفية الفلسطينية بلونها الأبيض ونقوشها السوداء، ورسومها التي ترمز إلى البحر وطائر فلسطين، شكلًا من أشكال الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، وهي لا تزال حاضرةً منذ نحو قرنٍ من الزمن كشاهدةٍ على تجذّر الشعب في أرضه.
المثقف في حلة سياسية جان لوك ميلنشون لا يستضيفه الإعلام الفرنسي، بل يشنّ ضده حربًا شرسة، بسبب رفضه تضليل معظم المثقفين والسياسيين المؤيدين لإسرائيل. هنا، بعض من نضال المثقفين المناهضين للحرب على غزة، ومواقف بعض أزلام الإعلام المنحاز لإسرائيل.
في عام 1995، وبعد الزلزال الذي ضرب "كوبي"، والهجوم الذي قامت به مجموعة "أوم"، عاد موراكامي ليعيش في بلاده، ويكتب روايته "بعد الهزة الأرضية"، لتتوالى بعدها مجموعة من روايات وجدت معجبين به في أرجاء الأرض. هنا، ترجمة لقصة له.
البناء الفيلمي غير المتوقع في"مثلث الحزن" (2022)، للسويدي روبن أوستلوند، سيسعد روّاد السينما الحقيقيين، لكنه قد يشوّش بعض المشاهدين والنقاد. وهنالك من عدَّه متواضعًا في فرنسا بالنسبة لفيلمٍ فائز بالسعفة الذهبية في الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان "كان" الأخير.
ليلى الشوا التي رحلت في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت كان فنها كله عبارة عن رسائل متوالية إلى المجتمع الدولي للتعريف بالقضية الفلسطينية ولإحيائها بشكل مستمر مستهدفة موضوعات الاضطهاد والظلم.
يعود مهرجان بيروت للأفلام الفنية والوثائقية بنسخته الثامنة هذا العام برغم كل الظروف القاسية في لبنان مع أكثر من 40 حدثًا من أفلام وثائقية وعروض باليه وحلقات نقاش ومحاضرات. ينطلق المهرجان في الثامن من الشهر الجاري ويستمر حتى 18 منه.
هل يمكن اعتبار علاقة النساء (والرجال أيضًا أحيانًا) بجسدهن ومظهرهن وهيئتهن، في الزينة والتجميل، كما في اللجوء للعناية بالذات وبالأخص للجراحة التجميلية، موجة قَبلية جديدة لها طقوسها الخاصة؟
التلفزيون يهدم على نحو منهجيّ الأطر التقليدية لـ"الخبرة الفطريّة"، ولا يتردّد عبر برامجه ومسلسلاته في إشاعة مذاق فظّ للقتل والعنف وبثّ اللاأخلاقيّة والتفاهة.